العناية بالنظر

هي مؤسسة سعودية مقرها الرياض، وهي الوكيل الحصري و الوحيد لشركة كانتور و نيزل البريطانية Cantor & Nissel أكبر مُصنعي العدسات المتخصصة في العالم.

كروماجين و الديسلكسيا

فلاتر كروماجين عبارة عن طيف من العدسات الملونة بتقنية خاصة يمكن استعمالها كعدسات لاصقة أو نظارات، تقوم بتعديل الضوء الداخل الى العين بشكل يسمح للخلايا الممغنطة بنقل المعلومات الى الدماغ بسرعة مناسبة يسمح له بتحليلها بشكل صحيح مما يؤدي الى تحسن واضح و سريع في القدرة على القراءة. هذا التعديل ايضا يحسن من التآزر الحركي البصري و كذلك من مفهوم الوقت و المكان حيث أن هذه العمليات كلها متعلقة بنفس السبب. هناك العديد من الدراسات العالمية حول نظام كروماجين و التي اشارت الى التحسن المذهل للمصابين بالديسلكسيا عند استخدام الفلاتر، و بناءا على هذه الدراسات فقد حاز نظام فلاتر كروماجين على موافقة دائرة الدواء الأمريكية ( FDA Approved ) والسعودية (SFDA) كما و توصي به الجمعية الأمريكية و الجمعية البريطانية للديسلكسيا.

و لا شك أن هناك الكثيرون ممن هم بحاجة لهذه التقنية الجديدة ينتظرون ليحظو بهذه الفرصة لذلك فمن واجب كل أب و كل أم و كل تربوي أن يساعد في الكشف عن هذه الفئة لتسهيل تقديم الخدمة لها.

كروماجين و الصداع النصفي و الصرع

أثبتت الدراسات ان عدسات كروماجين ممكن أن يكون لها تأثير ايجابي على بعض حالات الصرع و الصداع النصفي، حيث أنها تقوم بترشيح بعض الأطوال الموجية التي تسبب لهم الإزعاج.

كروماجين و عمى الالوان

كرماجين يحسن من ادراك الالوان في عالم الواقع لدى المصابين بعمى الالوان كما أنه يحسن و بشكل مثير من نتائج فحوصات تمييز الالوان حيث يستطيع المصاب بعمى الألوان من رؤية جميع الأرقام في فحص إشيهارا المعتمد لدى الشركات الكبرى و القطاع العسكري.

ان لم تستطع قراءة هذه الأرقام فأنت مصاب بعمى الألوان!!

تعود أهم أسباب عمى الألوان للعوامل الوراثية و تتمثل بعدم القدرة على تمييز اللون الاخضر و الأحمر يؤدي لما يسمى عمى الألوان الجزئي (تفتقد العين للقدرة على استقبال اللون الأحمر و الأخضر, أما اذا فقدت القدرة أيضاً على استقبال اللون الأزرق فهذا ما يسمى بعمى الألوان الكلي و هو نادر جداً) مما يؤثر على القراءة و رؤية الخرائط و اشارات السير و الطعام و غيرها من الامور المحيطة بنا.

ديسلكسيا (صعوبة القراءة)

هي صعوبة في القراءة (صعوبة تعلمية) ذات منشأ عصبي غير مرتبطة بعوامل ثقافية أو بيئية أو بعدم الرغبة في الدراسة وليست نتيجة أي نوع من الإعاقات، ويكون معدل الذكاء لدى الشخص عادي أو فوق العادي.

  • هي صعوبة في القراءة (صعوبة تعلمية) ذات منشأ عصبي غير مرتبطة بعوامل ثقافية أو بيئية أو بعدم الرغبة في الدراسة وليست نتيجة أي نوع من الإعاقات، ويكون معدل الذكاء لدى الشخص عادي أو فوق العادي.

    تؤثر الديسلكسيا على الفرد بطرق مختلفة، البعض يرى الكتابة تتساقط عن الصفحة، و البعض يعاني من مشاكل مع الأرقام أو القراءة السريعة، و البعض يقفز عن بعض الكلمات أثناء القراءة أو يتجاوز بعض الأسطر أو يقرأ بعض الحروف بطريقة معكوسة. تكمن المشكلة في أن الطالب المصاب بالديسلكسيا لا يدرك في معظم الأحيان أنه لا يرى الكلام المكتوب كما يراه الشخص الطبيعي فيعتقد أنه غبي مما يسبب شعوره بالدونية و النقص مع أن المشكلة هي في الإدراك البصري لديه و ليست متعلقة بمعدل ذكائه فمعدل ذكائه طبيعي أو فوق الطبيعي، و يكفي أن نعلم أن بعض العلماء و المشاهير كانوا مصابين بالديسلكسيا مثل البرت آينشتاين و ونستون تشرشل و ليوناردو دافنشي.

    الديسلكسيا يعتقد الآن انها نتيجة مباشرة لخلل في الخلايا الممغنطة الكبيرة و التي تشكل الوسيلة في نقل المعلومات ما بين العين و الدماغ. اثبتت الدراسات أن هذه الخلايا أقل تنظيما و أصغر حجما عند المصابين بالديسلكسيا. اذا انتقلت المعلومة بتردد خاطيء فإن رسالة مشوهة سوف تصل الى الدماغ يصعب تحليلها، و فيما يلي مثال للكلام المكتوب كما يراه بعض المصابين بالديسلكسيا.

  • نطرح هنا بعض الاسئلة التي تساعد الام أو المدرس على اكتشاف وجود المشكلة حيث أن وجود أحد الأعراض التالية يعتبر مؤشر على وجود الديسلكسيا :

    يتجاوز بعض الكلمات أو الأسطر أثناء القراءة

    يعيد قراءة نفس السطر مرة ثانية

    يقرأ بعض الكلمات أو الأحرف بطريقة معكوسة

    يتشتت بسهولة أثناء القراءة

    يكتب الاملاء بشكل أفضل من النسخ

    يشعر بصعوبة أكبر كلما قرأ أكثر

    تدمع عيناه أو تحمرأو ترمش أثناء القراءة

    يفضل القراءة بوجود ضوء خافت

    يستخدم اصبعه أو أي آداة لتعقب الكلمات

  • أختبار أو تشخيص صعوبات التعلم هو مجموعة من الاختبارات التربوية و الادراكية (بصرية و سمعية) بالاضافة لاختبارات الذاكرة قصيرة المدى و اختبار الذكاء. هدفها تحديد نوع و شدّة الصعوبة التعليمية التي يعاني منها ابنك أو ابنتك، يتم بعدها وضع الاستراتيجيات و الاساليب المناسبة للتعامل مع الطفل في البيت و المدرسة. مما لا شك فيه أن صعوبات التعلم تبدأ بالظهور بصورة واضحة بعد تعلم الطفل القراءة و الكتابة أي في عمر الست سنوات تقريبا"، فيصبح الطفل مؤهل للخضوع لإختبار صعوبات التعلم عند الاختصاصيين ذوي الكفائة العالية لإعطاء نتائج دقيقة مبنية على دراسات و أبحاث عالمية.

  • التدخل التربوي و هو الاهم و يبدأ بإجراء تشخيص متكامل للحالة يليها وضع الخطة الفردية و الاستراتيجيات اللازمة.

    التدخل الطبي من خلال فلاتر كروماجين الملونة و التي يلبسها الطفل على شكل نظارة عادية تساعد في عملية القراءة، وهذة التقنية تصلح مع 35% من الحالات .

    التدخل الغذائي لبعض الحالات و يشمل المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة كالتي توجد في زيت السمك (أوميجا 3 و أوميجا6).

  • فلاتر كروماجين عبارة عن طيف من العدسات الملونة بتقنية خاصة يمكن استعمالها كعدسات لاصقة أو نظارات، تقوم بتعديل الضوء الداخل الى العين بشكل يسمح للخلايا الممغنطة بنقل المعلومات الى الدماغ بسرعة مناسبة يسمح له بتحليلها بشكل صحيح مما يؤدي الى تحسن واضح و سريع في القدرة على القراءة. هذا التعديل ايضا يحسن من التآزر الحركي البصري و كذلك من مفهوم الوقت و المكان حيث أن هذه العمليات كلها متعلقة بنفس السبب. هناك العديد من الدراسات العالمية حول نظام كروماجين و التي اشارت الى التحسن المذهل للمصابين بالديسلكسيا عند استخدام الفلاتر، و بناءا على هذه الدراسات فقد حاز نظام فلاتر كروماجين على موافقة دائرة الدواء الأمريكية ( FDA Approved ) والسعودية ((SFDA كما و توصي به الجمعية الأمريكية و الجمعية البريطانية للديسلكسيا.

الخدمات التي نقدمها

• استشارات تربوية


• تشخيص صعوبات تعلم


• تشخيص عمى ألوان


• توفير عدسات كروماجين لصعوبات التعلم و عمى الالوان


• توفير العدسات المتخصصة (صلبة، لينة، تجميلية)

اتصل بنا

اتصل بنا:

966509463949+